نظام التحكم الذكي في السرعة من هيونداي وكاميرات السرعة — أخبار السيارات السعودية | automotive24.center

نظام التحكم الذكي في السرعة من هيونداي: تقنية رائعة ومع ذلك يعترض عليها البعض

أحيانًا تقوم شركات السيارات فجأة بما يطلبه السائقون منذ سنوات طويلة

twitter facebook whatsapp linkedin

وهنا يبدأ التناقض: الحل يبدو منطقيًا ومفيدًا وحتى مريحًا، لكن جزءًا من الجمهور يرفضه رفضًا تامًا. مثال على ذلك نظام التحكم الذكي في السرعة المتقدم من هيونداي، الذي أصبح متوفرًا بالفعل في بعض الأسواق.

ليس رادارات، بل عقل سليم

الجدل حول مراقبة السرعة موجود في كل مكان. الكاميرات والغرامات والميزانيات — كل هذا لم يعد منذ زمن يتعلق بالسلامة فقط. غالبًا ما يبدو الأمر وكأنه يدور حول جمع الأموال أكثر من تقليل الحوادث فعليًا. وفي هذا السياق يقدم الكوريون نهجًا بديلًا.

في بعض طرازات هيونداي، حصل نظام التحكم في السرعة على القدرة على العمل بالتكامل مع نظام الملاحة. وليس مجرد إرشاد الطريق، بل مراعاة قواعد البيانات التي تحتوي على مواقع الرادارات ومناطق مراقبة السرعة وحتى المقاطع الخطرة المحتملة.

كيف يعمل عمليًا

النظام بسيط جدًا وغير مزعج بشكل أساسي. يحدد السائق السرعة بنفسه — سواء التزامًا تامًا بالحد المسموح أو قليلاً فوقه. ثم تتصرف السيارة كالتالي:

  • تخفض السرعة تلقائيًا قبل المناطق التي توجد بها كاميرات أو مراقبة متوسطة؛
  • تبطئ في الأماكن الخطرة المحتملة؛
  • تعود إلى السرعة المحددة بعد انتهاء منطقة المراقبة.

لا إشارات صوتية مستمرة ولا قيود ولا "تربية" إجبارية. السيارة ببساطة تفعل ما كان الهدف الأساسي من مراقبة السرعة — تبطئ حيث يكون ذلك مهمًا حقًا.

لماذا يزعج البعض

يبدو الأمر توازنًا مثاليًا: السلامة محفوظة، والغرامات أقل، والسائق لا يشعر بضغط. لكن لا — رأى بعض الناس فيه "تجاوزًا للعقوبات". إذا كان النظام يساعد على تجنب الغرامة، فهو إذن غير صحيح.

بصراحة، المنطق غريب. هل هدف الكاميرات جمع أكبر قدر ممكن من الأموال؟ أم تحقيق أن يبطئ السائقون في الأماكن التي يجب فيها ذلك؟

التباين في أسواق أخرى

في بعض الأسواق لا تُناقش حلول مشابهة بجدية. هناك يُفضل غالبًا القمع المباشر: تقييد وعقاب وتعقيد. وفي النهاية تظهر أنظمة يقوم السائقون بإيقافها جماعيًا أو يكرهونها، كما حدث مع مساعدي مراقبة السرعة المزعجين.

النهج الكوري يبدو أكثر قابلية للتطبيق. لا يتدخل في كل ثانية من الرحلة، لكنه يفعل بالضبط ما يجب — يخفض السرعة حيث يكون ذلك منطقيًا.

لماذا الفكرة في الواقع سليمة

إذا فكرنا، فإن معظم السائقين لا يهتمون بالسرعة التي يسير بها أحدهم في منتصف الليل على طريق سريع فارغ. لكن قرب المدارس أو أعمال الصيانة أو الحوادث أو التقاطعات المعقدة — الأمر مختلف تمامًا. وهنا بالضبط يتدخل نظام هيونداي.

في رأيي، هذا مثال نادر على كيفية عمل التكنولوجيا مع الإنسان وليس ضده. من المؤسف أننا غالبًا ما نختار طريق الحظر والغرامات بدلاً من مناقشة حلول مثل هذه. البدائل موجودة بوضوح — فقط يجب أن نرغب في رؤيتها.